 | |
|
6 أشياء تجعل
حياتك أفضل بكلّ المقاييس
|
حسناً،
نحن نحبّ النجاح، ونسعى لأن نحصل عليه ونجعله حقيقة في واقعنا بشكلٍ يتعدى حدود
الأمنيات!.
لكن،
لسوء الحظ لا أحد يفعل ذلك!.
هناك
نسبة قليلة من الأشخاص من لديهم الإستعداد الكافي كي يقوموا بهذا الدور الهام
ويتحمّلوا تبعات الحصول على حياة أفضل، هذه الفئة تهتم بعملية التطوير والإنماء
لكلّ الجوانب الحيوية لديها، باختصار تهتم لتصبح حياتها أفضل، سواء من الناحية
الشخصية والمهنية والإجتماعية وغيرها.
والآن،
سأذكر 6 صفات يتمتع بها هؤلاء الناجحون ويلتزمون بممارستها.
1-
وضع الأهداف
هل للأهداف أهمية في جعل حياتنا أفضل؟
حاول التفكير قليلاً، وربما تصرخ وتقول بحماسٍ شديد "نعم"!.
إذاً، لماذا لا تلتزم بها؟!.
الأشخاص الناجحون يُدركون جيداً أهمية الأهداف في وضوح رؤيتهم للأشياء التي يريدونها بالفعل، هذا ناتج عن وعي وسعي حثيث نحو الهدف، عندما تعرف ما تريد فإنّ الطريق يكون واضحاً.
هل للأهداف أهمية في جعل حياتنا أفضل؟
حاول التفكير قليلاً، وربما تصرخ وتقول بحماسٍ شديد "نعم"!.
إذاً، لماذا لا تلتزم بها؟!.
الأشخاص الناجحون يُدركون جيداً أهمية الأهداف في وضوح رؤيتهم للأشياء التي يريدونها بالفعل، هذا ناتج عن وعي وسعي حثيث نحو الهدف، عندما تعرف ما تريد فإنّ الطريق يكون واضحاً.
2-
التخطيط الجيد
لن يستغرق الأمر غير دقائق معدودة يمكنك أن تكتب أهدافك على الورق، وتجعل ذلك عادة جيدة تُمارسها كلّ يوم، هذا التكرار يجعل عقلك الباطن أكثر تقبلاً لأهدافك، وأنت بدورك تساعده على تفاعلك الإيجابي تجاه حياتك.
لن يستغرق الأمر غير دقائق معدودة يمكنك أن تكتب أهدافك على الورق، وتجعل ذلك عادة جيدة تُمارسها كلّ يوم، هذا التكرار يجعل عقلك الباطن أكثر تقبلاً لأهدافك، وأنت بدورك تساعده على تفاعلك الإيجابي تجاه حياتك.
3-
حدّد أولوياتك
كثيراً ما تسرق الأشياء الصغيرة حياتنا، فنركض خلف كلّ حدث طاريء، ولا يهم مدى أهميته لحياتك، فلسوء الحظ كثير من هذه الأشياء لا تُقدمنا خطوة واحدة للحياة التي ننشدها، تُبقينا منشغلين، لكن بلا فائدة أو تأثير حقيقي يعود علينا.
اكتب أهم ثلاثة أهداف عليك أن تقوم بها اليوم، والتزم بأن لا تتحوّل عنها حتى تُنجزها بالفعل، هذا الإنجاز سيُكسبك شعوراً بالفخر بما تقوم به، وسيُحفزك للإنتقال بقوة نحو أهدافك الأخرى.
كثيراً ما تسرق الأشياء الصغيرة حياتنا، فنركض خلف كلّ حدث طاريء، ولا يهم مدى أهميته لحياتك، فلسوء الحظ كثير من هذه الأشياء لا تُقدمنا خطوة واحدة للحياة التي ننشدها، تُبقينا منشغلين، لكن بلا فائدة أو تأثير حقيقي يعود علينا.
اكتب أهم ثلاثة أهداف عليك أن تقوم بها اليوم، والتزم بأن لا تتحوّل عنها حتى تُنجزها بالفعل، هذا الإنجاز سيُكسبك شعوراً بالفخر بما تقوم به، وسيُحفزك للإنتقال بقوة نحو أهدافك الأخرى.
4-
اهتم بصحتك
تذكر أهمية الجسد الذي تحمله معك في كلّ مكان، إذا أتعبته فسيُتعبك، والعكس صحيح، قد لا يحتاج الأمر سوى 10 إلى 15 دقيقة يومياً لممارسة بعض التمارين الرياضية، وبعض التنفس الذي يُجدّد الدماء في عروقك، ويمكنك أن تتنفس الآن في هذه اللحظة.
كان لي جار يخرج كلّ صباح في الخامسة فجراً لرياضة المشي، تراه فيترائى لك بأنه شاب في الثلاثين من عمره، بينما هو على مشارف السبعين!.
تذكر أهمية الجسد الذي تحمله معك في كلّ مكان، إذا أتعبته فسيُتعبك، والعكس صحيح، قد لا يحتاج الأمر سوى 10 إلى 15 دقيقة يومياً لممارسة بعض التمارين الرياضية، وبعض التنفس الذي يُجدّد الدماء في عروقك، ويمكنك أن تتنفس الآن في هذه اللحظة.
كان لي جار يخرج كلّ صباح في الخامسة فجراً لرياضة المشي، تراه فيترائى لك بأنه شاب في الثلاثين من عمره، بينما هو على مشارف السبعين!.
5-
التعلم باستمرار
العقل الفارغ لا يقدم شيئاً مفيداً غير الحديث الذي لا يتجاوز سمع مُحدثه، وبالعادة حديث عادي لشخص عادي، بينما الناجحون يُغذون عقولهم بالمعرفة اللازمة للإستمرار في رحلتهم في الحياة.
اجعل لنفسك وقتاً خاصاً للقراءة، تجلس فيه وحدك للإستمتاع بتغذية هذا العقل، فكلما أعطيته من معلومات نافعة فإنه سيعود عليك من نفس النوع، إذا داومت على القراءة في التنمية الشخصية أو المهنية أو أيّ علومٍ أخرى ستحصد نتائجه من نفس النوع.
العقل الفارغ لا يقدم شيئاً مفيداً غير الحديث الذي لا يتجاوز سمع مُحدثه، وبالعادة حديث عادي لشخص عادي، بينما الناجحون يُغذون عقولهم بالمعرفة اللازمة للإستمرار في رحلتهم في الحياة.
اجعل لنفسك وقتاً خاصاً للقراءة، تجلس فيه وحدك للإستمتاع بتغذية هذا العقل، فكلما أعطيته من معلومات نافعة فإنه سيعود عليك من نفس النوع، إذا داومت على القراءة في التنمية الشخصية أو المهنية أو أيّ علومٍ أخرى ستحصد نتائجه من نفس النوع.
6-
لا
تنسى أحبابك
في خضم ضغوطات الحياة ومشكلاتها، ربما ينسى الكثير أهمية التواصل مع من يُحبهم، وهذا للأسف الشديد الفخ الذي يقع فيه الجميع، لكن هناك من يتنبه لذلك ويأخذ زمام المبادرة في إدارة التوازن لإحتياجاته في الحياة.
الأسرة هي أكبر داعم بالنسبة لك، ليس شرطاً أن يكون دعماً مادياً، فلا شيء يعدل الراحة والسرور مع أناسٍ تُحبهم، وكذلك الأصدقاء الذين يتفهمون تطلعك لتحقيق حياة أفضل يلعبون دوراً تحفيزياً لحياتك.
في خضم ضغوطات الحياة ومشكلاتها، ربما ينسى الكثير أهمية التواصل مع من يُحبهم، وهذا للأسف الشديد الفخ الذي يقع فيه الجميع، لكن هناك من يتنبه لذلك ويأخذ زمام المبادرة في إدارة التوازن لإحتياجاته في الحياة.
الأسرة هي أكبر داعم بالنسبة لك، ليس شرطاً أن يكون دعماً مادياً، فلا شيء يعدل الراحة والسرور مع أناسٍ تُحبهم، وكذلك الأصدقاء الذين يتفهمون تطلعك لتحقيق حياة أفضل يلعبون دوراً تحفيزياً لحياتك.
ننصحك أيضا بقراءة 4 قواعد يمارسها #الناجحون في إدارة أوقاتهم
